نحتفل اليوم بمرور ثلاثة واربعين عاما علي نصر أكتوبر العظيم وهو بلا شك يوم يفخر به كل مصري يعتز بمصريته ، و ك

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 06:12
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

في ذكري أكتوبر المجيد....تحية إعزاز وتقدير لخير أجناد صنعوا لنا الأمجاد

رموز من أبطال نصر أكتوبر العظيم  الشورى
رموز من أبطال نصر أكتوبر العظيم



نحتفل اليوم بمرور ثلاثة واربعين عاما علي نصر أكتوبر العظيم وهو بلا شك يوم يفخر به كل مصري يعتز بمصريته ، و كل عربي يؤمن بعروبته ولا يمكننا ونحن نحتفل بهذا اليوم أن ننسي رجالا صنعوا لنا الامجاد ، رجالا سطروا تاريخ مصر بدمائهم فكتبت اسماؤهم فيه بحروف من نور، فلا اقل من ان نتذكرهم اليوم،نفخر بهم ونباهي ببطولاتهم .... كم وددت أن نذكر إسم كل جندي وضابط وقائد شارك في هذا العمل العظيم لهم جميعا كل الشكر واالاعزاز والتقدير ، نقول لمن بقي منهم أطال الله في أعماركم وامد كم بالصحة والعافية ،ونقول لمن حظي بالشهادة ستبقي ذكراكم دائما تاجا يتلألأ فوق رؤوسنا ما حيينا 
 
في السطورالتالية نسلط الضوءعلي بعض رموز هذه الملحمة العظيمة :

فريق اول أحمد اسماعيل :
القائد العام للقوات المسلحة الحربية ووزير الحربية المصري خلال حرب أكتوبر ، وشغل فيها منصب رئيس المخابرات العامة ورئيس أركان حرب القوات المسلحة . . ولد أحمد إسماعيل في شهر أكتوبر عام 1917 وتخرج في الكلية الحربية عام 1938 وقد كانت هذه الدفعة وما بعدها دفعة الضباط الأحرار . التحق بسلاح المشاة وخاض الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين 1948 والعدوان الثلاثي 1956 ونكسة 1967 حتي وصل عام 1969 وأصبح رئيسا لأركان الجيش المصري وعزله بعد ذلك الرئيس عبد الناصر بسبب حادثة الزعفرانة الشهيرة حين وصلت أخبار نزول إسرائيلي برمائي على شاطئ خليج السويس في منطقة الزعفرانة..
أمر عبد الناصر من فوره أحمد إسماعيل بالتوجه لموقع الحدث وإدارة المواجهة من هناك على الطبيعة،
،لكن أحمد إسماعيل فضّل العودة للقاهرة ؛ حيث رأي بأن أداءً أفضل ينتظره من غرفة العمليات عنه من الزعفرانة. استشاط عبد الناصر فأمر بعزله . ثم أعاده الرئيس السادات إلي الخدمة رئيساً للمخابرات العامة ثم رُقى إلى رتبة فريق أول وأصبح وزيرا للحربية عام 1972 وخاض حرب أكتوبر، كان للمشير أحمد إسماعيل دور معنوي كبير وقيادي في حرب أكتوبر‏ ,أنقذ الجبهة المصرية من الانهيار‏,‏ وبعد قرار السادات تطوير الهجوم وتوغل القوات المصرية لتخفيف الضغط علي الجبهة السورية نجح أحمد إسماعيل في الحفاظ علي وحدة الصف بين القادة‏,‏ وانصاع في الوقت نفسه إلي تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة‏ ، بعد الحرب منحه الرئيس السادات رتبة المشير في 19 فبراير عام 1974 اعتبارا من السادس من أكتوبر عام 1973 وهي أرفع رتبة عسكرية مصرية وهو ثاني ضابط مصري يصل لهذه الرتبة بعدالمشير عبد الحكيم عامر. وحصل أيضا علي نجمة سيناء من الطبقة الأولى وتم تعيينه في 26 أبريل نائبا لرئيس الوزراء.

الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي :
شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري، يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة. يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973 بارليف ، ولن ينسي له التاريخ جرأته وحسن قيادته العسكرية حين قامت إسرائيل بالهجوم على جزيرة شدوان الواقعة في البحر الأحمر بالقرب من مدخل خليج السويس قد صمدت فيها حامية صغيرة من الصاعقة المصرية أمام قوة نيران إسرائيلية ضخمة، وكان الإسرائيليون قد أعلنوا مساء ليلة القتال الأولى أن قواتهم "لا تجد مقاومة على الجزيرة" إلا أنهم عادوا واعترفوا في الثالثة من بعد ظهر إلىوم التإلى أن القتال لا يزال مستمرا على الجزيرة ، أمر اللواء الشاذلي بمهاجمة الجزيرة بمساعدة عدد من الصيادين من أبناء المحافظة, مما أثمر في نقل الجنود والمعدات وسط الظلام إلى جزيرة شدوان للقيام بالهجوم على القوات الإسرائيلية واستمرت المعارك في الجزيرة 36 ساعة متواصلة، فشلت القوات الإسرائيلية بعدها في احتلال الجزيرة وتم تحريرها في معركة شدوان
 .

الفريق أول فؤاد زكري : " أٍسد البحار "
قائد القوات البحرية في حرب أكتوبر 1973 م. وهو المخطط لعملية المدمرة إيلات عام 1967 م ويعد ابرز قادة القوات البحرية في تاريخ مصر، وهو ظابط البحرية الوحيد الذي وصل إلى رتبة فريق أول بحري ثم رتبة مشير في تاريخ العسكرية المصرية، منذ عام 1959 م وحتي 1963 م تولي قيادة لواء المدمرات، ثم تولي رئاسة شعبة العمليات الحربية، وبعد أسبوع من هزيمة يونيو عام 1967 م عين قائداً للقوات البحرية فأعاد بناء القوات البحرية المصرية وخطط لأروع إنجازاتها التي تحققت في معارك الاستنزاف، وأكتوبر 1973 م. وفي مطلع عام 1983 م رحل في صمت أسد البحار البطل الفريق أول فؤاد ذكري في إحدي مستشفيات لندن وحين أخبره الجراح العالمي الإنجليزي بالمرض الخبيث الذي تسلل إلي جسده، وخرج الطبيب قالت له زوجته : إنك الآن وحدك في غرفتك.. تصرف براحتك.. أبك إذا كنت تشعر بحزن، لا تحبس دموعك.. فابتسم في شجاعة مذهلة وقال : لماذا البكاء والدموع ؟! إنني مؤمن وقد يستطيع الأطباء علاجي أو أموت.. لا فرق.. فقد أديت واجبي والحمد لله . 

صائد الدبابات : 
من منا لم يسمع إسم الرقيب أول مجند محمد عبد العاطي عطية شرف،الذي أطلق عليه صائد الدبابات لانه دمر خلال ايام حرب أكتوبر 23 دبابة بمفرده. وعن ذلك اليوم كتب في مذكراته: أن يوم 8 أكتوبر 73 كان من أهم أيامه حيث أطلق صاروخه على أول دبابة إسرائيلية وتمكن من إصابتها ثم تمكن من تدمير 13 دبابة و3 عربات نصف جنزير،وعن أخطر مواقف هذا اليوم يستطرد قائلاً: "سمعنا تحرك اللواء 190 مدرعات الإسرائيلية و بصحبته مجموعة من القوات الضاربة والاحتياطي الإسرائيلي وعلى الفور تم الدفع بأربع قوات من القناصة المصرية، و كنت أول صفوف هذه القوات وبعد ذلك فوجئنا بأننا محاصرون تمامًا فنزلنا إلى منخفض تحيط به المرتفعات من كل جانب ولم يكن أمامنا سوى النصر أو الاستسلام ونصبنا صواريخنا على أقصى زاوية ارتفاع ،
ويتابع: "أطلقت أول صاروخ مضاد للدبابات وأصابها فعلاً وبعد ذلك توالى زملائي في ضرب الدبابات واحدة تلو الأخرى حتى دمرنا كل مدرعات اللواء 190 عدا 16 دبابة تقريبًا حاولت الهرب فلم تنجح وأصيب الإسرائيليون بالجنون و الذهول و حاولت مجنزرة إسرائيلية بها قوات كوماندوز الإلتفاف وتدمير مواقع جنودنا إلا أننى تلقفتها ودمرتها بمن فيها وفي نهاية اليوم بلغت حصيلة ما دمرته عند العدو 27 دبابة و3 مجنزرات إسرائيلية".

نقيب صاعقة " جلال صبحى "

تمركز مع وحدته بمنطقة أبو عطوة بالمدخل الجنوبى لمدينة الاسماعيلية اثناء احداث الثغرة
نجح وحده فى صد تقدم مدرعات و دبابات فرقة شارون فى 22 اكتوبر 1973 و محاولتها التوغل من خلال أبو عطوة و نفيشة للدخول الى الاسماعيلية و تطويق الجيش الثانى الميدانى ..
بقايا دبابات العدو استمر عرضها فى منطقة أبو عطوة فى متحف مفتوح شاهد على نضال و عزيمة عناصر الصاعقة و المظلات و المدفعية و القوات الخاصة .