◄ المهمات القذرة لـ«زوجات وبنات» قيادات الإخوان . ◄ خلية «بنت الشاطر» تظهر الوجه الحقيقي للإخو

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب : « عائلة الشيطان » الملف السرى لجرائم نساء جماعة الإخوان الإرهابية

عائلة الشيطان    الشورى
عائلة الشيطان


المهمات القذرة لـ«زوجات وبنات» قيادات الإخوان .

خلية «بنت الشاطر» تظهر الوجه الحقيقي للإخوان ودورهم في دعم التكفيريين من خلال الأنشطة الخيرية، وكيف استغل الإخوان نساءهم في تمويل الإرهاب ؟

نساء الجماعة بدور استخباراتى فى هذه المرحلة من تاريخ الجماعة يتمثل فى نقل المعلومات من وإلى القيادات المحكوم ليه بالسجن .

ابنة الشاطر تتزعم خلية للانتقام من رجال الشرطة ونجلة القرضاوى تواصل مسيرة ابيها فى التحريض ضد الدولة .

تلعب نساء الإخوان دورًا حيويًا في التنظيم الإرهابي، ربما يكون أخطر من الدور المنوط بالرجال، وفي الوقت الذي أحكمت فيه الأجهزة الأمنية سيطرتها على كافة معاقل تنظيم الإخوان الإرهابي بمصر لجأت الجماعة إلى استغلال نساء الجماعة لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة ظنًا منهم أنهم سيكونون بعيدًا عن أعين رجال الأمن .لكن الأجهزة الأمنية المصرية يقظة وتعمل ليل نهار من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ضد العابثين، من هؤلاء الشرذمة الضالة .

مهام استخباراتية

تقوم المرأة في الإخوان بدور مهم في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الجماعة، لاسيما بعد تعرض الغالبية العظمى من القيادات للسجن بعد ارتكابهم جرائم إرهابية ، وتتولى "الأخوات" مهمة التنسيق بين القواعد في الخارج والقيادات داخل السجون.

يقوم نساء الجماعة بدور استخباراتي في هذه المرحلة من تاريخ الجماعة، يتمثل في نقل المعلومات من وإلى القيادات المعتقلة بالسجون، انطلاقًا من إيمانهن بأنهن جزء من الجماعة، وتنفيذًا لتعليمات الإمام حسن البنا مؤسس الجماعة الذي وضع للنساء دورًا واضحًا في الجماعة أثناء الشدائد.

إن جهاز الأمن الوطني يتولى عملية تتبع ومراقبة نساء وفتيات الإخوان، ويرصد تحركاتهن في المدارس والجامعات، ولقاءاتهن بأصدقائهن، ولقاءاتهن مع ذويهن بالسجون.

 لقد اختلفت الأدوار التنظيمية للنساء داخل الجماعة  في 2013 منذ بداية اعتصام رابعة العدوية المسلح، الذي شارك فيه نساء الإخوان واستخدمن كدروع بشرية في وجه الأمن وفقا لشهادة الإخوانية المنشقة عزة عفيفي، التي أكدت أن الجماعة حرصت على استخدام النساء في المظاهرات والاعتصامات في مواجهة الأمن لكسب قدر من التعاطف.

الدور المهم للأخوات كان يتمثل في تدبير أمور التظاهر على مستويات أوسع، وجمع التبرعات لرعاية أسر المحبوسين ودعم المحكوم عليهم ماديا للهروب، من خلال جماعات تهريب، فضلاً عن جمع الاشتراكات الشهرية من أعضاء التنظيم لدعم المجموعات النوعية، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة.

إنهن مسؤولات عن عدد من المهام حسبما أكد قيادى إخوانى منشق لموقع بوابة العين الإخبارية  أبرزها جمع التمويل اللازم للعمليات النوعية تحت غطاء أعمال الخير، وتلقى التمويلات من الخارج عبر حسابات بنكية بعيدة عن أعين الأمن، ونقل المعلومات والتكليفات من القيادات المحبوسين إلى الشباب في الخارج لتنفيذ العمليات الإرهابية، ونقل السلاح بين بعض المحافظات والمدن لتنفيذ العمليات الإرهابية.

لقد كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التي جرت بمصر مؤخرا دورا جديدا لنساء الإخوان في ممارسة الإرهاب، من خلال العمل في اللجان الإلكترونية، التي تستهدف ترويج الشائعات وتشويه مؤسسات الدولة وانهيار الأوطان.

وكان أبرز التنظيمات النسائية في الجماعة الإرهابية مؤخرًا، تنظيم ابنة الإرهابي المحبوس خيرت الشاطر، والتي قدمت أموالا لعناصر داعش تحت مظلة رعاية أسر المحبوسين، واستطاع تنظيمها تجنيد العشرات من أسر عناصر داعش لخدمة مخطط الإخوان وشراء الأسلحة .

 "أبو هريرة" الزوج الثاني لبنت الشاطر يعد اللاعب الرئيسي في نقل الأموال للتنظيمات المتطرفة، واستغلت خلية بنت الشاطر وسائل التواصل عبر الهواتف المحمولة والفيسبوك في تجميع وتوزيع الأموال على عناصر التطرف بعدما تم قطع خطوط التمويل لتلك التنظيمات.

وفي السطور التالية نعرض الملف الكامل لجرائم اسرة خيرت الشاطر.

شيطان الجماعة

محمد خيرت سعد عبداللطيف الشاطر، الذى جاء بالقائمة برقم 1090، النائب الثانى لمرشد الإخوان، الرجل الأقوى داخل الجماعة، وممول الجماعة الأول.

درس الشاطر الهندسة بجامعة الإسكندرية، وعقب تخرجه انضم إلى الجماعة فى عام 1974، وأصبح مسؤول الملف الطلابى بالمكتب الإدارى للجماعة بالإسكندرية، وبعد حصوله على الماجستير فى الهندسة، درس العلوم الاجتماعية وشؤون المجتمع المدنى.

أبناؤه

على الرغم من حرص عائلة خيرت الشاطر على حماية المصالح التنظيمية والسياسية والاقتصادية بروابط الدم وعلاقات المصاهرة، حيث شملت أسماء المدرجين على قوائم الارهاب كلا من زوج شقيقة الشاطر الصغرى وهو الدكتور محمود سيد عبدالله غزلان الذى شملته القائمة برقم 1270، والذى صعد إلى طبقة الحكم فى الجماعة، بعد زواجه بفاطمة الزهراء خيرت الشاطر المدرجة برقم 954، وإنجابه منها محمد وياسر وأنس وعبدالرحمن ويحيى، ويقترب بعد هذه الزيجة من دائرة نفوذ تنظيمية بلا حدود، ويتحول إلى أحد رجال أعمال الجماعة البارزين.

قررت الجماعة على مدار السنوات الماضية أن تكتب أموالها بأسماء غزلان والشاطر، هربا من الملاحقة القانونية، فدخل غزلان شريكا مع الشاطر فى شركة "الواحة"، أحد المشروعات الزراعية الكبرى التى تم فيها استغلال خبرة غزلان كأستاذ فى كلية الزراعة جامعة الزقازيق، حيث امتلكت هذه الشركة مزارع ضخمة لتربية الأبقار وإنتاج الألبان بالكيلو 110 طريق مصر - الإسكندرية الصحراوى، بخلاف مجال المبانى والمقاولات الذى ظهر فيه اسم محمود غزلان بثقل، خصوصا فى شراكته مع رجل الأعمال الأشهر عبدالرحمن سعودى فى شركة "التنمية العمرانية" التى كان غزلان عضو مجلس إدارتها.

وتزوجت رضوى، أصغر بنات خيرت الشاطر 551، بعبدالرحمن على أحد القيادات الشابة بقسم نشر الدعوة بالجماعة، والذى جاء بقائمة الإدراج برقم 728، بينما تزوجت ابنته سمية 614 بالدكتور الصيدلى خالد أحمد أحمد أبو شادى الذى شغل منصبا قياديا فى قسم نشر الدعوة والتربية، وابن القيادى التاريخى بالجماعة أحمد أبوشادى، وتضمنته قائمة الإدراج برقم 500.

كما ضمت قائمة المدرجين على قوائم الإرهاب ابنته عائشة الشاطر برقم 719، وهى زوجة الدكتور محمد صالح عبدالواحد الحديدى، الذى جاء اسمه برقم 1127 ويعتبر مسؤول الإخوان المسلمين فى ألمانيا لسنوات، ونجل صالح الحديدى، أحد أعمدة النظام الخاص فى الإخوان، وجاءت ابنة الشاطر سارة برقم 568، هى وزوجها الإخوانى المهندس حازم ثروت، كما جاءت ابنته حفصة برقم 475 وزوجها الدكتور مصطفى حسن رقم 1333 ضمن قوائم الإرهاب، وجاءت مريم الشاطر برقم 1321 وزوجها أحمد على درويش برقم 48.

كما لم تخل القائمة من ابنة الشاطر الكبرى الزهراء وزوجها المهندس أيمن عبدالغنى، مدير أعمال الشاطر، والمتهم معه فى قضية ميليشيات الأزهر، إذ احتل قائمة المدرجين برقم 329، وشقيق الدكتور عمر عبدالغنى، مسؤول مكتب إدارى جنوب القاهرة 917.

أيمن عبدالغنى، هو نفسه أحد رجال الأعمال الإخوان، فهو شريك للقيادى فى حزب الحرية والعدالة ورجل الأعمال الإخوانى أحمد شوشة فى شركة "إليجى" بالجزائر، ناهيك عن أن شوشة أيضا هو شريك خيرت الشاطر فى شركة "المدائن للمقاولات والإنشاءات"، وظهر على الساحة السياسية التنظيمية مؤخرا بعد الإفراج عنه كعضو بمكتب إدارى شرق القاهرة.

وضمت قوائم الإرهاب أيضا الدكتور حسام أبوبكر، شريك الشاطر وصاحب شركة "هيونداى للمصاعد" الذى تم تصعيده إلى عضوية مكتب الإرشاد بعد الثورة مباشرة.

ومن أبنائه الذكور شملت القائمة كلا من الحسن خيرت الشاطر المدرج برقم 267، وبهاء الدين سعد الشاطر، صاحب سلسلة محلات "زاد"، وابن عم القيادى خيرت الشاطر، وزوج إحدى بناته 371 وابنه سعد الشاطر 589.

لقد كشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا بمصر بالقضية رقم 316 لسنة 2017 حصر أمن دولة أن ابنة القرضاوي كانت تتولى الدعم المباشر لعناصر الجماعة وتمويل تسليحهم، مضيفة أن ابنة القرضاوي كانت تتلقى تكليفات مباشرة بالقوائم المالية، وأرقام الحسابات البنكية غير المعروفة لعدد كبير من قيادات الجماعة.

وفي نوفمبر العام الماضي وجهت الأجهزة الأمنية المصرية ضربة قوية لتنظيم الأخوات السري، بعد أن ألقت القبض على عائشة خيرت الشاطر نجلة نائب المرشد المحبوس بمصر على ذمة قضايا إرهاب، وعدد من الناشطات الإخوانيات، وهن: هدى عبدالمنعم، سمية ناصف، سحر حتحوت، روية الشافعي، علياء إسماعيل، وإيمان القاضي.

وكشفت التحقيقات في القضية رقم 485 لسنة 2015 أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بقضية "اللجان الإلكترونية والإعلامية لتنظيم الإخوان الدولي"، والمتهم فيها عدد من نساء الإخوان أبرزهن إسراء الطويل، اتفاق قيادات بتنظيم الإخوان الدولي الهاربين خارج البلاد على إعادة صياغة بنود مخطط التنظيم بالداخل والخارج لإثارة الفتن والتحريض على مؤسسات الدولة ومنشآتها العامة، بهدف إسقاط النظام القائم والاستيلاء على السلطة.

وفي إطار ذلك جرى تفعيل عمل (اللجان الإلكترونية والإعلامية) للتنظيم، ودعمها لتنفيذ ذلك المخطط عن طريق نشر الشائعات لتكدير السلم والأمن العام والتحريض على تنفيذ عمليات إرهابية ضد القضاة وأفراد وضباط الشرطة والقوات المسلحة وضد المنشآت العامة والحيوية.

وذكرت التحقيقات أن المتهمة إسراء الطويل، التي خرجت من السجن لاحقا، أقرّت في تحقيقات النيابة العامة بدأبها على تصوير تجمهرات جماعة الإخوان وأحداث أخرى منذ يناير 2011، وتعرفها لذلك على أسماء البلتاجي وأخرى من أعضاء جماعة الإخوان.

لقد فجرت نيابة أمن الدولة العليا بمصر مفاجأة بالتحقيق مع عدد من رموز الصف الأول من نساء الإخوان في عام 2010، لاتهامهم بتشكيل خلية نسائية بقيادة محمود عزت نائب المرشد وقتها، والقائم بأعمال المرشد العام حاليا.

وحسب نص الاتهام في القضية، التي حملت رقم (202 أمن دولة عليا)، فإن "عزت والمجموعة المقبوض عليها عملوا على استقطاب عناصر نسائية، وضمهن للتنظيم بهدف استغلالهن في نقل التكليفات الصادرة من التنظيم الخاص، والموجهة إلى كوادر الجماعة لتلافي الرصد الأمني على غرار تنظيم زينب الغزالي".

وبعد القضية عاد التنظيم النسائي للخمول، لكن تحولات جذرية طرأت عليه في الفترة ما بعد 2013، أو ما بعد عام سقوط الجماعة إثر ثورة 30 يونيو الشعبية بمصر.

وتحكي الإخوانية المنشقة عزة عفيفي قصة خروجها من تنظيم الإخوان، بأنها صُدمت فيما اكتشفته بعد 10 سنوات قضتها داخل التنظيم ندمت على كل لحظة فيها.

وتدلل على أن تنظيم الإخوان مفرخة للفكر التكفيري والإرهابي بواقعة حدثت أثناء وجودها بالتنظيم، حيث تقول لـبوابة العين الإخبارية الإماراتية : رأتني إحدى الأخوات ومعي رواية حديث الأربعاء لطه حسين، فقرعتني تقريعاً شديداً، لأن كلامه كله كفر، فكيف تقرأين له، فامتنعت تماماً عن قراءته بعد ذلك.

وتابعت "أتذكر أنه في انتخابات الكلية، وأنا في السنة الثانية احتدم الأمر، وجاءت قوات من الشرطة لاقتحام الكلية، ووجدت الشباب من الإخوان وقتها وقد أخرجوا عددا كبيرا من النبابيت وبها المسامير مثبتة، وتم توزيعها على الإخوة استعداداً لمواجهة قوات الأمن إن فكرت في اقتحام الكلية، وكنت وقتها أعتبره عملاً بطولياً، وتجمعنا وقتها حتى يأخذ الأخوة أماكنهم ورفضنا رجاء الأساتذة لنا بالانصراف حتى لا نتعرض للبهدلة عند اقتحام الأمن للكلية، وأصررنا على البقاء للدفاع عن الإخوة إن احتاج الأمر ذلك، اقتداء بالمجاهدة زينب الغزالي، وكنت وقتها على اقتناع كبير بأهمية القضية التي ندافع عنها وعدالتها".