قبل 25 يناير 2011 تعرضت الشرطة المصرية لمؤامرة مكتملة الأركان، تم تنفيذها عن طريق عناصر داخلية وخارجية، وع

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

عزمى مجاهد يكتب: هيبة الدولة.. و30 يونيو

عزمى مجاهد - صورة أرشفية   الشورى
عزمى مجاهد - صورة أرشفية


قبل 25 يناير 2011 تعرضت الشرطة المصرية لمؤامرة مكتملة الأركان، تم تنفيذها عن طريق عناصر داخلية وخارجية، وعقب ذلك حملات تشكيك واللعب على فقد الثقة بالنفس وفقد الهيبة، وجميعنا يعلم أن أى جهاز شرطة فى العالم ليس بالتواجد الفعلى فقط، لكنه بالهيبة من خلال الملابس الخاصة بهم لكى يشعر المواطن بالأمن والأمان من خلال تواجدهم، ويعلم الجميع أنه الجهاز الوحيد المسموح له باستخدام العنف لتنفيذ القانون وحفظ أمن وسلامة المواطن.

وحفظ الأمن يا سادة بالهيبة أو بالردع أو بالتعامل وبالتنفيذ، حيث إن حفظ الأمن يقوم على ردع الخارجين عن القانون، واكتملت المؤامرة عن طريق الإشاعات ووسائل كثيرة لقتل هيبتهم، لكى تفتح الباب أمام عصابات وبلطجية حتى يصبح الوضع فى قمة الفوضى قبل 30 يونيو، واستشعر المواطن بالخطر بعد أن ظهرت العصابات فى الشوارع والطرق وكل أركان الدولة وشعر المواطن بأن ما يحدث ما هو إلا مؤامرة على الدولة المصرية لإسقاطها أو لسقوطها عن طريق الجماعة الإرهابية الإخوانية التى تحكم الدولة بعد أن استعانوا بالإرهابيين من الخارج والداخل عن طريق فتح السجون حيث شعر المواطن المصرى بأن الدولة المصرية آيلة للسقوط.

وقامت ثورة 30 يونيو بمساعدة القوات المسلحة لحماية الثورة والشعب، والتف الشعب المصرى حول جيشه، واستطاعوا التخلص من الحكم الإخوانى الإرهابى، وانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى بإجماع الشعب المصرى لإنقاذ الدولة المصرية من الانهيار، وكان من اهتمامات الدولة والرئيس عودة جهاز الشرطة لهيبته وقوته، وفعلا كما قال الرئيس استطاعت الدولة أن تساند وتساعد جهاز الشرطة للعودة بكل قوة وهيبتها المعروفة، واستطاعت أن تفرض الأمن والأمان وسلامة المواطن وانطلقت الدولة المصرية بكل قوة وعزيمة بيد تحمل السلاح وتحارب الإرهاب وتؤمن الحدود، ويد تبنى وتعمر ولا بد أن نعترف أن للقوات المسلحة المصرية الفضل الأول فى حماية الثورة ومكتسباتها وانطلق قطار التنمية بداية من شبكة الطرق والمحاور والكبارى الشبكة التى تربط جميع محافظات مصر، مرورا بالثورة الصناعية، تنمية محور قناة السويس وإقامة العديد من الإنجازات مثل تنمية شرق بورسعيد وشرق التفريعة وإقامة المناطق الصناعية واللوجستية والسكنية، وتنمية المنطقة الصناعية لقناة السويس وتطوير ميناء بورسعيد والغردقة ونويبع والسخنة، حيث امتدت شرايين التنمية، لقلب سيناء عبر أكبر مشروع أنفاق فى العالم، إضافة إلى ملف النهوض بالعشوائيات؛ الأسمرات 1 و2 و3، وغيط العنب، كما قامت الدولة ببناء مساكن آمنة تليق بالمواطن المصرى.

وتحقق الحلم الجديد بإنشاء تجمعات عمرانية جديدة، وإنشاء 15 مدينة جديدة، وإقامة أكبر مشروع سكنى، مليون وحدة سكنية، ولا ننسى العلمين الجديدة وانتهاء بالعاصمة الإدارية الجديدة كواجهة حضارية لمصر، واهتمام الدولة المصرية بتعليم المواطن وصحته ورفع كفاءة المستشفيات، وحملة 100 مليون صحة، والقضاء على فيروس سى، والكشف المبكر على أمراض الثدى.

ما حدث ويحدث فى مصر يا سادة،  إعجاز وليس إنجازا، وأصبحت هيبة الدولة هى راحة المواطن، وحياة المواطن، إنها مصر الإنجاز والإعجاز، ونقولها بكل فخر وإعزاز :"الحمد لله على نعمة الجيش المصرى والرئيس السيسى" وعاشت مصر بشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها، و 30 يونيو ستظل حالة فريدة فى الثورات العربية وتعنى تغيير وجه مصر وانطلاقة مصر.