◄ حرص الرئيس السيسى على دعم هذه الشريحة يعد إنصافا لها وسعياً حقيقياً لنيل حقوقها استطاعت الأمم المتحد

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

د. ياسمين الكاشف تكتب: الأشخاص ذوو الإعاقة واهتمام خاص فى يومهم العالمى

د. ياسمين الكاشف  الشورى
د. ياسمين الكاشف


حرص الرئيس السيسى على دعم هذه الشريحة يعد إنصافا لها وسعياً حقيقياً لنيل حقوقها

استطاعت الأمم المتحدة فى احتفالاتها باليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة الأسبوع الماضى تسليط الضوء على حقيقة مؤكدة وهى أن ذوى الإعاقة وكبار السن فى العالم أصبحوا من بين الأكثر تضررًا من فيروس كورونا (كوفيد - 19) من حيث عدد الوفيات، ولفتت الانتباه إلى أن إدراج منظور الإعاقة سيؤدى إلى جهود أعم نفعا فيما يتصل بالتصدى للجائحة والتعافى منها، وفى نفس السياق جاء احتفال مصر خلال الأسبوع الماضى مع بقية دول العالم بهذه المناسبة على قدر كبير من الأهمية فقد برز فى هذا الاحتفال وبشكل لافت للنظر حفاوة مصر بهذه المناسبة بما حمل معه الكثير من المعانى والدلالات والتى كان أهمها على الإطلاق حرص السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على دعمه المتواصل لهذه الشريحة مما يعد إنصافا لها وسعياً حقيقياً لنيل حقوقها.

 

والحق يقال فإن مصر حققت بالفعل إنجازات كبيرة وغير مسبوقة خلال السنوات الماضية فى ملف حصول هذه الشريحة على حقوقها فى مجالات الحياة المختلفة بداية من التشريع بما تضمنه دستور مصر من مواد تقر حقوق ذوى الإعاقة، وبما نص عليه قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة من حقوق وتحقيق خطوات ملموسة فى سبيل تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة سياسيا ، وبما يضمن منظومة دمج هذه الفئة فى المجتمع بشكل كامل، وتهيئة المرافق والخدمات لهم.

فوفقا للقانون تلتزم الدولة بحماية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة الواردة فى هذا القانون أو فى أى قانون آخر وعلى وجه الخصوص الحرص على عدم التمييز بسبب الإعاقة أو نوعها أو جنس الشخص ذى الإعاقة، وتأمين المساواة الفعلية فى التمتع بكافة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية فى كافة الميادين وإزالة جميع العقبات والمعوقات التى تحول دون تمتعهم بهذه الحقوق إلى جانب المساواة الفعلية فى التمتع بكافة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية وفى الميادين المدنية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والسياسية والحريات الأساسية وأيضاً تهيئة الظروف واحترام الفوارق لقبول الأشخاص ذوى الإعاقة جزء من التنوع البشرى بما يحقق تكافؤ الفرص بينهم وبين الآخرين مع ضمان حقوقهم الواردة باتفاقية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة النافذة فى مصر وعدم القيام بأى عمل أو ممارسة تتعارض مع أحكام هذه المواثيق واحترام حرياتهم فى ممارسة خياراتهم بأنفسهم وبإرادتهم المستقلة .ولم يغفل القانون المصرى حق الأشخاص ذوى الإعاقة فى التعبير بحرية عن آرائهم وإيلاء هذه الآراء الاعتبار الواجب عند اتخاذ القرار فى كل ما يمسهم وبما يكفل مشاركتهم بصورة كاملة وفعالة فى المجتمع وبالتالى ضمان احترام القدرات المتطورة للأطفال ذوى الإعاقة، واحترام حقهم فى الحفاظ على هويتهم وفى التعبير عن آرائهم بحرية فى جميع المسائل التى تمسهم ، وأيضا  تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة من ذوى الإعاقة وعدم حرمان الأشخاص ذوى الإعاقة من الحق فى الزواج وتأسيس الأسرة برضاء كامل مع منح الأشخاص ذوى الإعاقة وذويهم الحق الكامل فى الحصول على كافة المعلومات التى تخصهم من كافة الجهات، وتيسير حصول الجمعيات والمنظمات العاملة فى مجال حمايتهم على المعلومات الخاصة بالخدمات التى يقدمونها لأشخاص ذوى الإعاقة وفقا للقانون المنظم لذلك إلى جانب ضمان حق الأشخاص ذوى الإعاقة فى الحياة والبقاء والنماء لأقصى حد، وذلك بتيسير التدابير اللازمة فى إطار من احترام الكرامة الإنسانية، لتوفير أعلى مستوى ممكن من المقومات الأساسية لذلك من مأكل ومسكن ورعاية صحية واجتماعية ونفسية وغيرها، وتمكينهم من ممارسة الحق فى التعليم والتعلم والعمل والترويح، وفى استعمال المرافق والخدمات العامة، والحصول على المعلومات وحرية التعبير والرأى وغيرها من الحقوق والحريات الأساسية الخاصة والعامة.

هكذا ضربت مصر أروع مثل فى الاحتفاء بالأشخاص ذوى الإعاقة سواء فى اهتمام القيادة السياسية بهذه الشريحة من المجتمع على هذا النحو الذى نلمسه بشكل دائم فى حفاوة السيد الرئيس بهم، أو فى الدستور المصرى والقانون المنصف الذى هيأ لهم المناخ الصحى لكى يعيشوا فى المجتمع متمتعين بكافة أشكال الحياة.