رجحت عدة تقارير دولية أن تشهد مصر انتعاشة سياحية كبرى خلال الفترة القليلة المقبلة بالتوازى مع إعلان ميخائيل ب

البحر الأحمر,كورونا,روسيا,العالم,النيل,الجونة,حماية,الاقتصاد,الرحلات الجوية,الصحة,الغردقة,فيروس كورونا,النقل,السياحة,أمريكا,المواطنين,الإسكندرية,مصر,الجيزة,الحكومة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

تقارير دولية تدعو لزيارة مصر: "جنة الأرض" لا تخشى "كورونا".. و"مجلس السفر العالمى": مصر وجهة آمنة

ارشيفية .. سياحة شرم الشيخ  الشورى
ارشيفية .. سياحة شرم الشيخ

رجحت عدة تقارير دولية أن تشهد مصر انتعاشة سياحية كبرى خلال الفترة القليلة المقبلة، بالتوازى مع إعلان ميخائيل بولوبويارينوف، الرئيس التنفيذى لشركة إيروفلوت الروسية، استئناف الرحلات الجوية من روسيا إلى المنتجعات المصرية خلال أيام، متوقعًا أن «الطلب على الرحلات إلى مصر سيزداد بنحو 1000-1300٪، حال استئنافها بين موسكو ومنتجعات البحر الأحمر». من جهته، توقع مجلس السفر والسياحة العالمى "WTTC" تعافى قطاع السياحة فى مصر خلال الفترة المقبلة، رغم التأثير السلبى لأزمة فيروس كورونا على الاقتصاد العالمى، مشيرا إلى أن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة لدعم القطاع والعاملين فيه جنبت البلاد العديد من تداعيات الجائحة، وجعلتها وجهة سياحية آمنة.

وذكر المجلس، فى تقريره السنوى الخاص بالأثر الاقتصادى (EIR)، الذى نقله موقع Hospitality Net الهولندى، أن الإجراءات الحكومية لإبقاء قطاع السياحة والسفر ثابتا ومستقرا والخاصة بدعم العاملين فيه كانت مهمة لتجنب المزيد من تداعيات الجائحة. وأوضح أنها شملت مخطط الدعم النقدى، الذى كان بمثابة "شريان الحياة" لآلاف الشركات والموظفين بالقطاع، بالإضافة إلى الإعانات الشهرية للعمال والموظفين، إلى جانب قرض حكومى بقيمة ثلاثة مليارات جنيه موجه إلى مؤسسات السياحة والفنادق فى أنحاء البلاد. وأشاد التقرير بإعلان خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، إعطاء الأولوية لتطعيم العمال فى قطاع السياحة والسفر لكونه أحد أهم القطاعات المساهمة فى الاقتصاد المصرى. كما أشاد باتباع مصر بروتوكولات الصحة والنظافة المعززة بما فى ذلك إلزام ارتداء الكمامات، لافتا إلى أنه حين وصل الانخفاض فى مستوى إنفاق السياح والزوار المحليين فى مصر إلى الثلث (32.3%)، كان الإنفاق الدولى أسوأ بكثير، ووصل إلى نسبة 74.5% بسبب قيود السفر الأكثر صرامة. ونقل الموقع عن فرجينيا ميسينا، نائب الرئيس الأول لمجلس السفر والسياحة العالمى WTTC، قولها: "تعد مصر وجهة شهيرة بشكل لا يصدق، خاصة أنها اعتمدت طابع السفر الآمن منذ عدة أشهر، الأمر الذى لا يعود بالنفع على الشركات والوظائف فقط، ولكن أيضًا على اقتصاد البلاد"، مضيفة: "مصر فتحت حدودها منذ يوليو الماضى، ونحن واثقون من قدرتها على التعافى". ورجح  المجلس أنه يمكن لمصر تجنب عام آخر من الخسائر فى قطاع السياحة إذا دعمت الحكومة الاستئناف السريع للسفر الدولى، الذى سيكون أمرًا حيويًا لتحول الاقتصاد بشكل إيجابى.

من جانبه، قال موقع "The Point Guy" الأمريكى المتخصص فى السفر إن الاكتشافات الأثرية الأخيرة فى مصر لها تأثير بالغ الأهمية على مساعدة صناعة السياحة على التعافى من وباء كورونا بشكل كامل، مشيرًا إلى أن البلاد تعتمد على شبكتها الواسعة من المواقع السياحية والمتاحف التاريخية لمحاولة جذب السياح مرة أخرى.  وأشار إلى أن  "مصر لديها كنوز من التاريخ الذى تفتخر به داخل حدودها؛ فهى لا تعتمد فقط على معالمها السياحية العظيمة مثل أهرامات الجيزة وأبو الهول ووادى الملوك التى بالتأكيد تمثل مناطق جذب رائعة يجب مشاهدتها، ولكن هناك العديد من الاكتشافات الأثرية الهامة التى ظهرت فى الفترة الأخيرة". 

ولفت الموقع إلى اكتشاف ما لا يقل عن 100 تابوت قديم يعود تاريخها إلى العصر الفرعونى المتأخر والعصر اليونانى البطلمى، إلى جانب 40 تمثالًا مذهباً تم العثور عليها بعد 2500 عام من دفنها لأول مرة، وعشرات المقابر التى يعود تاريخها إلى 5000 عام ، واكتشاف المدينة المفقودة بالأقصر، وعمرها 3000 عام وتعود إلى عهد أمنحتب الثالث. 

وفى سياق متصل، أكدت إذاعة "صوت أمريكا" أن الاكتشافات الأثرية الجديدة فى مصر ستساعد السياحة المصرية على التعافى من تأثيرات فيروس كورونا، خاصة مع الحرص على تطعيم العاملين بالقطاع باللقاحات المضادة للوباء.  وقالت الإذاعة الأمريكية، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى، إن المسئولين فى مصر يراهنون على أن الاكتشافات الأثرية الجديدة ستنعش قطاع السياحة وستدفع السياح من جميع أنحاء العالم إلى زيارة المحروسة، معتبرة أن جهود الحكومة المصرية ستعيد النشاط من جديد إلى القطاع السياحى. وذكرت أنه بالتوازى مع تلك الاكتشافات الأثرية المهمة، تتخذ الحكومة المصرية عدة إجراءات لتسهيل جذب السياح من الخارج، منها خفض تكلفة التأشيرات السياحية ورسوم الدخول للمواقع الأثرية.  كما سلّط موقع "UNIAN" الأوكرانى الضوء على زيادة التعاون بين مصر وأوكرانيا فى مجال السياحة، مؤكدًا أن أرض النيل من أهم الوجهات السياحية بالنسبة للأوكرانيين. ولفت الموقع إلى أن أوكرانيا كانت من أولى الدول التى استأنفت رحلاتها الجوية السياحية إلى مصر، مطلع يوليو 2020، وتعد من أكبر الدول التى تدعم السياحة المصرية، إذ كانت السوق الأوكرانية فى المرتبة الثانية بين الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر قبل أزمة جائحة فيروس كورونا.  وأشار إلى استقبال الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، السفير يفيهين ميكيوتينكو، سفير أوكرانيا بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون الأثرى والسياحى بين البلدين، منوهًا بأن السفير الأوكرانى أشاد بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية لدعم القطاع الأثرى والسياحى وتطعيم العاملين بالقطاع باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، كما أثنى على الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التى تطبقها مصر والتى تسهم فى حماية المواطنين والسائحين والعاملين بالقطاع السياحى.

ولفت السفير الأوكرانى إلى أن مصر تعد من أكثر الوجهات شعبية لدى الأوكرانيين، مشددًا على حرصهم على زيارتها للاستمتاع بشواطئها المشمسة وجوها الدافئ وآثارها العظيمة.

فى السياق، أعلنت خطوط "طيران الخليج"، شركة النقل الجوى التابعة لمملكة البحرين، استئناف رحلاتها إلى الإسكندرية وشرم الشيخ، ووصفت الشركة العريقة المدينتين المصريتين بأنهما وجهتان مفضلتان للبحرينيين ولبقية أهل الخليج فى فصل الصيف. 

ووفقًا لتقرير نشره موقع Aviation Pros العالمى المتخصص فى السفر، أعلنت الشركة أن الرحلات ستنفذها طائرة إيرباص "321 نيو إل آر"، وستبدأ الرحلات الأسبوعية فى 30 يونيو الجارى.

ودعا موقع «News Anyway»، البريطانى، السائحين لزيارة مصر مروجا لمجموعة من أبرز وجهاتها الساحلية، قائلا إن «أرض النيل تجذب ملايين السياح إليها كل عام بسبب شمسها الرائعة وبحرها الممتع». ورشح الموقع لقرائه قائمة تضم 6 وجهات سياحية على سواحل مصر وصفها بأنها «الأكثر شعبية» لدى السياح من مختلف أنحاء العالم، نظرا لأنها تعطى فرصة كبيرة للقادمين إليها للاستمتاع بالشمس على مدار السنة، فضلا عن نقاء مياه البحر الأحمر المليء بأجمل الشعاب المرجانية والأسماك الصغيرة الملونة. وعن السياحة فى مصر وزيارة مواقعها الساحلية، قال الموقع البريطانى: «السفر إلى مصر لقضاء العطلات خيار يناسب كل الأذواق والميزانيات، حيث تجذب الشمس والبحر الممتع ورحلاتها المثيرة ملايين السياح كل عام».  ونوه إلى أن الفرق بين درجة حرارة الهواء والماء فى السواحل المصرية يعد أمرًا مثاليًا، حيث من الممكن الاستمتاع بحمام شمس ممتع طويل دون التعرض لخطر ارتفاع درجة الحرارة مما يجعل العطلة على شواطئ البلاد مريحة للغاية. وأشار الموقع إلى أن إجراءات الدخول إلى مصر والحصول على التأشيرة ليس بالأمر الصعب، مؤكدًا أن مصر توفر إجراءات بديلة تيسيرا على السياح، حيث يمكن لمن لا يرغب فى قضاء وقت إضافى فى المطار لمراجعة وثائق التأشيرة، استخدام خيار التأشيرة الإلكترونية واستكمال جميع الإجراءات عبر الإنترنت.  وتصدرت مدينة الغردقة القائمة كأكثر وجهة شعبية للمواقع السياحية الواقعة على سواحل مصر، حيث وصفها الموقع بأنها منتجع رائع لقضاء العطلات العائلية، بسبب شواطئها الرملية، مع وجود مياه ضحلة طويلة بالقرب من الشاطئ، ما يجعلها وجهة مناسبة جدًا للعائلات التى لديها أطفال صغار. وشملت القائمة سهل حشيش حيث اعتبره الموقع أحدث مجمع منتجعى تم تخصيص 14% فقط من مساحته للفنادق، بينما تشغل الحدائق الرائعة والمتنزهات وملاعب الجولف والبحيرات معظم مساحته.

وجاء خليج «مكادى» بالبحر الأحمر فى المرتبة الثالثة، حيث اعتبره الموقع من أكثر المنتجعات العصرية فى مصر، ويتميز بوجود الفنادق الفخمة التى تنتشر على مساحات شاسعة للغاية بعضها يشبه البلدات الصغيرة، وفى بعض الأحيان تشكل العديد من الفنادق تكتلاً.  ورابع وجهة رشحها الموقع هى «سفاجا» المدينة الساحلية الصغيرة التى تصل إليها العديد من السفن السياحية. كما رشح الموقع مدينة «الجونة» مشيدا بتصميم مبانيها التى أسسها العديد من المهندسين المعماريين المصريين، مضيفا أنها «المكان المناسب لأولئك الذين يحبون الجمال والراحة».