بعد سنوات من الغياب عاد محمد .ع 28 سنة إلى مصر لكنه لم يجد الأمور كما تركها لم تمض سوى أيام معدودة على

رجال,يوم

الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 22:40
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

تحقيقات مقتل «مسنة الهرم»: ابنها عاد من غربته وذبحها «مشيها بطال»

الشورى

بعد سنوات من الغياب، عاد "محمد .ع" 28 سنة، إلى مصر، لكنه لم يجد الأمور كما تركها، لم تمض سوى أيام معدودة، على وصوله إلى مسقط رأسه في منطقة الهرم بالجيزة، حتى بدأ يتلقى الأنباء عن سمعة والدته "منى " صاحبة الـ60 سنة، سمسارة عقارات، فقرر مراقبتها حتى يقطع الشك باليقين، وبالفعل تأكد من حقيقة الشائعات، فقرر التخلص منها.

 

سمعة سيئة وملابس خليعة 

عاد المتهم من عمله بالسعودية، منذ 20 يوما، وفوجىء بوالدته المسنة، ترتدى ملابس خليعة، وتغيب عن المنزل لأوقات متأخرة، وعندما سأل عنها أشخاص لا يعرفونه فوجىء بكلامهم السيئ عنها، ومن هنا بدأت تنشأ بينهما الخلافات، وصارحها بما سمعه عنها من الجيران، فأقنعته أنها مجرد شائعات.

 

20 طعنة بـ«سكين عمولة»

استيقظ من نومه ذات يوم وشاهد والدته وهي ترتدى ملابس «خليعة» وتتحدث في الهاتف مع أحد عملائها، حيث إنها تعمل سمسارة عقارات، فحدثت بينهما مشادة كلامية وقال لها: «انتي بتكلمي رجالة أغراب؟» فأسرع إلى المطبخ وأحضر سكيناً حاداً قام بسنه منذ عدة أيام وتوجه بها لوالدته ليسدد إليها 20 طعنة في مختلف أنحاء الجسد، ويتركها غارقة في دمائها.

 

قتلها ثم توضأ وذهب إلى الصلاة

بعدما فرغ الابن من جريمته، توجه إلى الحمام وغسل يديه من دماء والدته وتوضأ وخرج متجهاً إلى المسجد لأداء صلاة الظهر ثم صلاة العصر، ومكث في المسجد حتى صلاة المغرب، حتى ألقى القبض عليه بمعرفة رجال الشرطة عقب خروجه من المسجد.

 

وذكرت التحريات أن المجني عليها، 60 سنة، ربة منزل، جرى العثور عليها مقتولة داخل شقتها بشارع سليم بالهرم، مصابة بعدة طعنات في مختلف أنحاء جسدها، وبتكثيف التحريات وتقنين الإجراءات تمكنت القوات من تحديد هوية المتهم، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل المجني عليها الذي أحيل إلى الجنايات وصدر حكم بإعدامه.