التقى السفير خالد أنيس سفير جمهورية مصر العربية في مالطا وزير الشئون الخارجية والأوروبية والتجارة المالطي

مصر,الخارجية,مجلس النواب,الهجرة غير الشرعية,مياه,التجارة,الأمم المتحدة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مشاورات فنية حول المياه بين مصر ومالطا لتبادل الخبرات في مجال التحلية

الشورى

التقى السفير خالد أنيس، سفير جمهورية مصر العربية في مالطا،  وزير الشئون الخارجية والأوروبية والتجارة المالطي "إيان بورج"، حيث استهل السفير المصري اللقاء بتقديم التهنئة لوزير الخارجية على توليه مهام منصبه الجديد اعتبارًا من ٣٠ مارس ٢٠٢٢. 

وأكد أنيس تطلعه إلى تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع مالطا في كافة المجالات، مشيراً إلى انعقاد أول جولة للمشاورات الفنية حول المياه بين الجانبين، لتبادل الخبرات في مجالي تحلية مياه البحر، ومعالجة مياه الصرف بين مسئولي هيئة الطاقة والمياه المالطية ونظرائهم في وزارة الموارد المائية والري؛ والاتفاق على عقد اجتماع افتراضي حول التعاون الثلاثي في أفريقيا؛ فضلاً عن السعي لتعزيز التجارة والاستثمار، وجهود إعداد قاعدة بيانات دقيقة للتبادل التجاري والاستثماري بين البلدين. 

من جانبه أعرب الوزير المالطي عن تقديره لتلك الجهود وضرورة استمراريتها والبناء عليها خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا على تميز وقوة العلاقات الثنائية بين البلدين، ومشيرًا إلى دور مصر الهام في منطقة المتوسط وأفريقيا والشرق الأوسط.

تناول السفير الجهود المصرية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، ووقف قوارب الهجرة غير الشرعية من السواحل المصرية منذ سبتمبر ٢٠١٦، علاوة على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، واستضافة ما يقرب من ٦ ملايين لاجئ ومهاجر.  

واستعرض السفير المصري جهود استضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27 في نوفمبر ٢٠٢٢، مُعرباً عن أهمية مشاركة مالطا في المؤتمر. 

تبادل الجانبان الآراء حول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها تطورات الأزمة في أوكرانيا، وتأثيرها على الأمن الغذائي العالمي، والوضع في ليبيا، حيث أشار السفير أنيس إلى استضافة مصر لاجتماع  اللجنة المشتركة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبييّن برعاية الأمم المتحدة.