تستطلع دار الإفتاء المصرية مساء غد الأربعاء هلال شهر ذى الحجة لعام 1443 هجريا بعد صلاة المغرب.أكدت الإفتاء

يوم,محكمة,المغرب,دار الإفتاء المصرية,اليوم,السعودية,الإفتاء,اللجان

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذو الحجة .. غدا

الشورى

تستطلع دار الإفتاء المصرية مساء غد الأربعاء، هلال شهر ذى الحجة لعام 1443 هجريا بعد صلاة المغرب. 

أكدت الإفتاء، أن الرؤية الشرعية للهلال تتم يوم 29 من كل شهر هجرى ولايتم معرفة نتيجة الرؤية الشرعية قبل هذا اليوم. 

وفي العادة يصدر بيان للمحكمة العليا، "ترغب المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة  وترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته لديها، أوالاتصال بأقرب مركز لمساعدته فى الوصول إلى أقرب محكمة وتأمل المحكمة ممن لديه القدرة على الترائى الاهتمام بالأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة فى المناطق لهذا الغرض".

دعاء رؤية هلال ذي الحجة   

يعد دعاء رؤية الهلال من السنن المهجورة في هذا الزمان ، فلا يحرص عليه إلا القليل، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- إِذا رأى الهِلالَ قال: «اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ» رواه الترمذي وحسنه (سنن الترمذي؛ برقم: [3526).

ويستحب عند رؤية هلال ذي الحجة أو أي شهر آخر ، أن نقول دعاء رؤية الهلال، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إِذا رأى الهِلالَ، قال: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ» (سنن الدرامي؛ برقم: [1697]).

وذكر الله عز وجل في كتابه الكريم أن كل المخلوقات تعبده، وتُسَبِّح بحمده؛ قال تعالى: «وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ» [الإسراء من الآية:44]؛ لذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشعر ذلك جيدًا؛ ومن ثَمَّ نجده في بعض الأحاديث يُخاطب هذه المخلوقات غير العاقلة، ويخبرها أنه صلى الله عليه وسلم والمؤمنون يعبدون الله عز وجل معها، وكان من هذه المخاطبة ما يفعله مع الهلال في أول كل شهر هجري (قمري)، كما في الحديث الذي معنا.