أحالت نيابة شمال الجيزة سيدة وزوجها ونجلها البالغ من العمر 16 عاما لمحكمة الجنايات لاتهامهم بقتل ميكانيكي وق

مقتل,يوم

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

قطعوا عضوه الذكري.. سيدة استعانت بزوجها وابنها لقتل عشيقها في كرداسة

الشورى

أحالت نيابة شمال الجيزة، سيدة وزوجها ونجلها البالغ من العمر 16 عاما، لمحكمة الجنايات لاتهامهم بقتل ميكانيكي وقطع عضوه الذكري بكرداسة.

وكشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة، عن تفاصيل مقتل ميكانيكي  ويدعى "خالد.م.ق" 58 عاما، على يد سيدة "صفاء" وزوجها العرفي "أحمد" بخنقه وقطع عضوه الذكري بكرداسة، أن نجلها كان برفقتهما، لإخفاء جريمتهما، وقاما بسرقة 25 ألف جنيه، وهاتفين محمول، حيث ألقيا الهاتفين من أعلى الكوبري.

واعترف المتهمان باعترافات تفصيلية ليوم الواقعة، بعدما خططا المتهمان لقتله، لايهام المتهمة لزوجها أن المجني عليه يطاردها ويريد إقامة علاقة غير شرعية مقابل الفلوس التي تأخذها، فجعل دافع الانتقام لدى الزوج قوي، دون أن تكشف له الحقيقة.

وقالت المتهمة أمام جهات التحقيق، إن نجلها "يوسف" كان يسألها عن المجني عليه من يكون، بالإضافة لسؤال زوجها عليه أثناء اتصالاته الهاتفية المكررة، فقررت الزوجة أن توهم زوجها أنه يطاردها حتى يقتله، فخطط معها أنه عندما يهاتفها مرة أخرى، تأخذ الميعاد منه وتذهب له، وبالفعل اتفق العشيق معها على الميعاد.

في يوم الواقعة، ذهبت السيدة بمفردها، وكان المجني عليه يأخذ علاج مسكن خاص (بالكلى) عبارة عن (فوار)، فوضعت له حبيتين منوم في الفوار الخاص بالعلاج، ثم اتصلت بزوجها لكي يأتي وكان برفقتهما نجلها (يوسف)، فقاما بخنقه ثم توصيل أسلاك كهربائية للعضو الذكري، وقاما بقطعه (بموس حلاقة)، وفر هاربين.

وأوضحت التحقيقات، أن السيدة تدعى "صفاء.ع" 52 عامًا، بينما زوجها يدعى "أحمد.ع" 39 عامًا، ويعمل كهربائي.

وقالت المتهمة في اعترافاتها أمام جهات التحقيق، إنها كانت متزوجة وزوجها توفى منذ زمن، وأنجبت ولد يدعى "يوسف" يبلغ من العمر 16 عامًا، وفي هذه الفترة تعرفت على المجني عليه "خالد" قائلة: "كان نجلي صغير وبيعطف علينا ويديلنا فلوس شهرية 1000 جنيه عشان ابني اليتيم، وأنا كنت بروحله البيت لإقامة علاقة غير شرعية"، مشيرة إلى أن نجلها الصغير كان لا يفهم شئ، واستمرت علاقتها حتى تزوجت عرفيا من المتهم.

وكشفت التحقيقات، أن زوجها اكتشف اتصال المجني عليه (عشيقها) بزوجته،  فعند سؤالها، أبلغت زوجها أنه “بيحاول يكلمني، ويعاكسني، وعايزني اروحله البيت” فقرر الزوج الانتقام منه، فخططا سويا، فقرر الزوج أن تستدرجه، وتوافق على الميعاد وتذهب له، فذهبت بالفعل السيدة، وكان برفقتها زوجها العرفي وانتقما منه