شن عدد من عملاء شركة الربوة الهادئة للاستثمار العقاري والتى يمتلها طارق محمد الطويل هجوما حادا على الشركة بسبب

يوم,الأولى,خروج,العبور,مقاول,مواقع التواصل,حماية,أسبوعين,المجتمعات العمرانية,مطروح,الاستثمار

الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:18
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بالمستندات والصور..بناء دون تراخيص وعقود عملاء «مشكوك فيها».. مخالفات بالجملة في «الربوة الهادئة» بمطروح

الشورى

شن عدد من عملاء شركة الربوة الهادئة للاستثمار العقاري، والتى يمتلكها طارق محمد الطويل هجوما حادا على الشركة، بسبب عدم تسلمهم وحداتهم المتعاقد والمتفق على تسليمها لهم بمشروع الشركة بخليج الجروله بمطروح.

وقالوا إنهم تعرضوا لعمليات نصب مرتين الأولى مع طارق الطويل عندما قاموا بسداد قيمة الوحدات السكنية على أساس أنه كمبواند مغلق يضم كافة الخدمات بالإضافة إلى إعلان الربوة الهادئة وقتها أنها وقعت عقد اتفاق مع إحدى الشركات الأجنبية العالمية المتخصصة فى إدارة الفنادق العالمية لإدارة الفندق الخاص بالشركة بمحافظة مرسى مطروح باستثمارات 300 مليون جنيه، والذى تبين بعد عمليات الشراء بعدة سنوات شراء الوهم وأن الوحدات المزمع إقامة المشروع عليها هى مجموعة أراض مقسمة على مساحات صغيرة تقترب من 200متر لكل قطعة أرض وتقع هذه القطع ضمن قطع أخرى تم بيعها لعدد من الشركات والأهالي من قبل اتحاد المحاربين القدماء.

وأضافوا أنهم وضعوا الثقة بالشركة من وجود تعاقد بين الطويل ونادى الخبراء بوزارة العدل وأغلبية العقود التى تمت على أساسها عمليات الشراء كان النادى طرفا فيه وأنه بعد توقف الطويل عن تنفيذ المشروع لأكثر من 10 سنوات ظلوا خلالها بلا حماية أو تدخل من النادى لحل مشكلتهم.

وأوضحوا أنهم منذ عدة أشهر فوجئوا بقيام النادى بالإعلان داخل النادى وعبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى وبالتحديد يوم 2إبريل الماضى تضمن الإعلان عن سرعة التوجه إلى مقر شركة الربوة الهادئة الجديد بعمارات العبور حيث تعاقدت الربوة مع شركة الصفوة للاستثمار العقارى لاستكمال أعمال تنفيذ المشروع فى مدة 18 شهرا وعلى المشترين التواصل مع شركة الصفوة خلال أسبوعين وبحد أقصى 17 إبريل ثم تليه إعلان آخر يفيد بأن الشركة الجديدة استلمت الموقع رسميا بالطبيعة يوم ٤/١٥ وبدأت في أعمال الرفع المساحي والتجهيزات للموقع وتعليق اليافطات والتقدم للحصول على التصريح الأمني من حرس السواحل للبدء في التنفيذ.

 أما الغريب أنهم عندما حضروا إلى المقر الجديد تبين لهم أن شركة الربوة باعت كل مقراتها ولم يعد لها مقر وأن المقر الجديد وهو عبارة عن وحدة سكنية تخص شركة الصفوة هى شركة صغيرة مقرها كفر الشيخ كما فرض عليه سداد مبلغ 150 ألف جنيه عن كل وحدة وتوقيع عقد جديد ثلاثى بين المشترى والربوة والصفوة وتسليم العقد الأصلي الموقع من طارق الطويل.

بعض المشترين رفضوا تسليم عقودهم الأصلية مع الطويل باعتبار أن شركة الصفوة ليست ذات صفة بالعقود وأنها مجرد مقاول تنفيذ كما أن توقيع أسامة يوسف هو غير قانونى كونه يتم من تعيين  مشكوك فيه وهو وقت حبس طارق الطويل إضافة إلى أن الربوة نفسها لم يعد لها مقرات ولم تقدم لهيئة الاستثمار أي محاضر مجلس إدارة أو جمعية عمومية كون المساهم الرئيسى محبوسا ويقضى فترة العقوبة.

العملاء وصفوا ما يحدث معهم بأنهم وقعوا بفخ عملية  نصب كبرى يتعرضون لها للمرة الثانية الأولى كانت على يد طارق الطويل عندما قاموا بشراء وحداتهم منه وتعاقد معهم بعقود واضحة البنود على أن يتم استلام وحداتهم خلال يناير 2011 إلا أنهم حتى الآن لم يتم استلام وحداتهم وبعد حبس  الطويل في عده قضايا خاصة بمشروع الربوة الهادئة بالتوسعات الشمالية بأكتوبر والذي ما زال يقضي فترة سجنه حاليا منذ 2015 إلا أن ما يحدث في مطروح هو فاصل جديد واستكمال لمسلسل عمليات النصب.

الأوراق التي حصلنا عليها تقول إن طارق الطويل قام بشراء شركة الربوة الهادئة من مجموعة القصراوي بطريقة الاستحواذ على الأسهم ليحصل بمقتضاها ويحل محل القصراوي في قطعه الارض التي حصل عليها في 6 أكتوبر بتوسعات الشمالية لإقامة مشروع على 3000 وحدة سكنية إلا أنه حتى الآن لم يتم تسليم هذا المشروع لامتناعه عن سداد مستحقات هيئة المجتمعات العمرانية والبالغ قيمتها أكثر من 700 مليون جنيه بالإضافة إلى تحرير شيكات للهيئة وعدم وفائه بتنفيذ التزاماته تجاه العملاء وتسليم وحداتهم مما حدا بهم للحصول على أحكام قضائية متعددة بحبسه وفي أثناء حبسه تعرف على شخص يدعى أسامة أحمد يوسف زيد والذي كان ينهى إجراءات الإفراج عنه في اتهامه بعدة جرائم بنفس القسم الذي كان محجوزا طارق الطويل به وجرى الاتفاق بينهم على أنه فور خروج أسامة زيد يقوم الطويل بإخطار محاميه بإنهاء إجراءات عقد جمعية عمومية يتولى أسامة خلالها إدارة الشركة بعد أن قام بإيهام الطويل  بقدرته على حل المشاكل وأنه يعمل كوسيط بين المستثمرين وبعض الجهات لحل المشاكل المتعلقة بها في حين أنه يعمل مهندس ديكور .

وفي 18/10/2016 تم ورقيا عقد اجتماع للجمعية العمومية للربوة الهادئة للاستثمار العقاري، تم فيه تعيين خالد محمد الجداوي، وأسامة أحمد يوسف عضوي مجلس إدارة بعد استقالة كل من هاني محمد محمد وحسناء يحيى، وأصبح تشكيل مجلس الإدارة الجديد بأن يتولى خالد الجداوي رئيس مجلس الإدارة ويتولى أسامة عضوا بالمجلس وعضوا منتدبا و تفويضه في التوقيع على عقود المشاركة او البيع الخاصة بمشروع مرسى مطروح التابع للشركة.

الغريب أنه على الرغم من توقيع أسامة زيد حاليا على عقود والتزامات فان  الجمعية العمومية للربوة لم تجتمع  منذ 2016 نظرا لان المساهم الرئيسي بالشركة وهو طارق محمد الطويل لازال محبوسا  وهو المالك لأكثر من 95% من أسهم الشركة بعدة قضايا متعلقة بعدم تسليمه وحدات سكنية والاستيلاء على أموال هيئة المجتمعات العمرانية.

أما الأغرب على الإطلاق فكانت محاولات إدخال التدليس على هيئة الاستثمار بعدة خطابات ومحاولات تقنيين الوضع الحالى بعدة حيل سنسردها ونكشفها قريبا بهدف الحصول على أموال المشترين وبيع باقى الوحدات.

ومن الغرائب التي وقعت على المشترين كجمرة نار أنهم علموا أن  الربوة الهادئة من خلال العضو المنتدب الجديد لم تتقدم حتى الآن لاتحاد المحاربين القدامى بأي أوراق تخص المشروع للحصول على الخدمات من ماء وكهرباء وان عمليات البناء التى تتم حاليا خلسة .

من جانبنا أجرينا اتصالا بمسؤول باتحاد المحاربين القدماء  والذي رفض ذكر اسمه قال  بأن شركة الربوة الهادئة لم تتقدم بأي مستندات حاليا وان الاتحاد تقدم اليه عدد من المشترين يفيد بقيام الشركة ببيع نفس وحداتهم لاخرين في شكل وحدات أو قطع أراض.

أما الفضيحة الاخرى التي نحتفظ بمستنداتها فهي أن  شركة الصفوة  تقوم بالبناء منذ اكثر من عدة اشهر وليس لديها اي تراخيص سارية للبناء وأن اخر تراخيص صادرة باسم الاتحاد بتاريخ30 ديسمبر 2010 لقطع الأراضي  التى اشتراها الطويل منذ عام 2010 ولم يتم تجديدها حتى الآن وأن التراخيص عبارة عن فيلات  دوبلكس وليست عمارات وما زال الملف مفتوحا.